هل شهر رمضان شهر عبادة واعتكاف في المساجد فقط ؟..هل هو شهر تراخي وخمول وتقلب مزاج ؟ أم هو شهر عمل وجد واجتهاد بالإضافة إلى العبادة ؟؟
لنرى بعض الأحداث التي حدثت في هذا الشهر الفضيل :
1- نزل القرآن الكريم
2- عقد الرسول بين المهاجرين والأنصار عقد الأخوة
3- اسلم وفد ثقيف في رمضان من التاسعة للهجرة
4- انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى 17 رمضان سنة 2هجريه.
5- فتح مكة في 20 رمضان سنة 8 هجرية
6- معركة عين جالوت في 24رمضان 658 هجرية وفيها انتصر المسلمون على المغول
7- فتح عمورية 6 رمضان سنة 223 هجريه. بعد ان استجاب الخليفة المعتصم للصرخة المشهورة (وامعتصماه)
8- استعادة مدينة حارم من الصليبيين على يد نور الدين زنكي
9- فتح بعلبك على يد صلاح الدين الأيوبي
إن هذا الشهر الفضيل شهر عمل وإنتاج.....فكما نرى: انجازات حربية وانجازات دعوية (إسلام ثقيف) ، وانجازات اجتماعية (المآخاة) وانجازات فكرية (نزول القرآن)..
فكيف يجرؤ بعد كل هذا أي مسلم أن يجعل رمضان عذرا لكسله ، أو لتراخيه في العمل ، أو لعصبيته في الشارع ومع الناس؟؟ ؟...سبحان الله ، ترى الناس في الشوارع وكأنهم ميتون من التعب والإرهاق وكأنهم عانوا بصيامهم (في المكيفات) ما لم يعانيه الأولون ولا الآخرون !!!....
سؤال أطرحه على الجميع : هل وضعت أهدافا لنفسك في شهر رمضان ؟....ان كان هدفك في رمضان هو ختم القرآن وصلاة التراويح فقط فهذا جيد ولكن أرجو ان تعيد حساباتك....فإن حصر شهر رمضان في العبادة فقط لا غير أمر لم يكن أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أيام المسلمون الأوائل.....
فبالإضافة إلى أهدافك التعبدية (وهي مهمة) احرص على وضع أهداف أخرى اجتماعية أو خيرية أو ثقافية أو أهداف في عملك أو دراستك......وبذلك تكون استثمرت رمضان استثمارا متوازنا.....
أقترح أن تخصص نصف ساعة اليوم لكتابة أهدافك في رمضان على ورق ، وأن تقوم بمتابعتها بشكل أسبوعي.
وبالمناسبة فإن شهر رمضان فرصة ممتازة للإقلاع عن العادات السيئة فاكتب من ضمن أهدافك عادة سيئة واحدة تود الإقلاع عنها وعادة حسنة تود البدء بها...
لنرى بعض الأحداث التي حدثت في هذا الشهر الفضيل :
1- نزل القرآن الكريم
2- عقد الرسول بين المهاجرين والأنصار عقد الأخوة
3- اسلم وفد ثقيف في رمضان من التاسعة للهجرة
4- انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى 17 رمضان سنة 2هجريه.
5- فتح مكة في 20 رمضان سنة 8 هجرية
6- معركة عين جالوت في 24رمضان 658 هجرية وفيها انتصر المسلمون على المغول
7- فتح عمورية 6 رمضان سنة 223 هجريه. بعد ان استجاب الخليفة المعتصم للصرخة المشهورة (وامعتصماه)
8- استعادة مدينة حارم من الصليبيين على يد نور الدين زنكي
9- فتح بعلبك على يد صلاح الدين الأيوبي
إن هذا الشهر الفضيل شهر عمل وإنتاج.....فكما نرى: انجازات حربية وانجازات دعوية (إسلام ثقيف) ، وانجازات اجتماعية (المآخاة) وانجازات فكرية (نزول القرآن)..
فكيف يجرؤ بعد كل هذا أي مسلم أن يجعل رمضان عذرا لكسله ، أو لتراخيه في العمل ، أو لعصبيته في الشارع ومع الناس؟؟ ؟...سبحان الله ، ترى الناس في الشوارع وكأنهم ميتون من التعب والإرهاق وكأنهم عانوا بصيامهم (في المكيفات) ما لم يعانيه الأولون ولا الآخرون !!!....
سؤال أطرحه على الجميع : هل وضعت أهدافا لنفسك في شهر رمضان ؟....ان كان هدفك في رمضان هو ختم القرآن وصلاة التراويح فقط فهذا جيد ولكن أرجو ان تعيد حساباتك....فإن حصر شهر رمضان في العبادة فقط لا غير أمر لم يكن أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أيام المسلمون الأوائل.....
فبالإضافة إلى أهدافك التعبدية (وهي مهمة) احرص على وضع أهداف أخرى اجتماعية أو خيرية أو ثقافية أو أهداف في عملك أو دراستك......وبذلك تكون استثمرت رمضان استثمارا متوازنا.....
أقترح أن تخصص نصف ساعة اليوم لكتابة أهدافك في رمضان على ورق ، وأن تقوم بمتابعتها بشكل أسبوعي.
وبالمناسبة فإن شهر رمضان فرصة ممتازة للإقلاع عن العادات السيئة فاكتب من ضمن أهدافك عادة سيئة واحدة تود الإقلاع عنها وعادة حسنة تود البدء بها...