قــل لأهــل الذنــوب والآثــام***قابلوا بالمَتاب شهرَ الصيامِ
إنه في الشهور شهرٌ عظيم***واجـبٌ حـقُّـه أكـيـدُ الــزِّمـامِ
وأقــلــوا الكـلامَ فـيـه نــهــارا***واقـطـعوا لـيلَه بطـول القيامِ
التمِس فيه ليلة القدر واترُك***إلـتمـاسًا لـها لـذيذَ الـمَـنامِ
ربِّ أمِتني على اعتقاد جميل***واتّــبـاعٍ لـمـلّـة الاســلامِ
ألا بـاكٍ عـلـى أيّامٍ تَقــضَّـت*** بلا عملٍ ولا قولٍ مُصيبِ
ألا بـاكٍ عـلـى أمـــدٍ بـعـيــد*** يُؤدِّيـه إلى أجـل قــريـبِ
وشهرُ الصوم شاهِدُه علينا*** بأعمالِ القبائح والذنوبِ
اللهم ربِّ لا تجـعـلـهُ صومـاً*** يُصيِّـرُنا إلى نار اللهـيـبِ
سأصـرفُ هِـمّـتي بــالكُـلِّ عـمّـا***نـهـاني اللهُ مِــن أمـْرِ المُــزاحِ
إلى شهـر الخضوع مع الخشوع***إلى شهر العفاف مع الصلاحِ
يُـجازَى الصائـمون إذا استقامـوا***بِـدار الخُــلد و الحــور المِــلاحِ
فـيا أحبـابـنا اجــتــهــدوا وجِــدُّوا***لهـذا الشهـر من قــبل الرَّواحِ
عسى الرحمنُ أن يمحُو ذنوبي***ويغفرَ زلّتـي قبل افـتـضاحـي
الـصــومُ جُـنَّـةُ أقــوام مـــن النــار*** والصوم حصنٌ لمن يخشى من النارِ
والصومُ سِتــرٌ لأهل الخير كُــلِّهمُ*** الــخــائــفــيــن مــن الأوزار والــــعــارِ
فأصبحُوا في جنان الخُلد قد نزلوا*** مــن بــيــن حُــورٍ وأشــجـارٍ وأنــهــارِ
وليكُن _ في رمضان وغيره _ بصرُك من النظر إلى الحرام معدولا ، وسمعُك عن سماع القبيح من القول معزولا ، وبطنك من أكل الحرام محمولا ، وقلبُك بالخير والاحسان مشغولا ، وذكرُ الله في لسانك مجعولا ، ومالُك في طاعة الجبّار مبذولا ، ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) ، وإنك لتعلم أن الشيطان كان للإنسان خذولا ، فلِم خُنتَ أمانة ربك وكنت لنفسك ظلوما جهولا ؟؟!
إنه في الشهور شهرٌ عظيم***واجـبٌ حـقُّـه أكـيـدُ الــزِّمـامِ
وأقــلــوا الكـلامَ فـيـه نــهــارا***واقـطـعوا لـيلَه بطـول القيامِ
التمِس فيه ليلة القدر واترُك***إلـتمـاسًا لـها لـذيذَ الـمَـنامِ
ربِّ أمِتني على اعتقاد جميل***واتّــبـاعٍ لـمـلّـة الاســلامِ
ألا بـاكٍ عـلـى أيّامٍ تَقــضَّـت*** بلا عملٍ ولا قولٍ مُصيبِ
ألا بـاكٍ عـلـى أمـــدٍ بـعـيــد*** يُؤدِّيـه إلى أجـل قــريـبِ
وشهرُ الصوم شاهِدُه علينا*** بأعمالِ القبائح والذنوبِ
اللهم ربِّ لا تجـعـلـهُ صومـاً*** يُصيِّـرُنا إلى نار اللهـيـبِ
سأصـرفُ هِـمّـتي بــالكُـلِّ عـمّـا***نـهـاني اللهُ مِــن أمـْرِ المُــزاحِ
إلى شهـر الخضوع مع الخشوع***إلى شهر العفاف مع الصلاحِ
يُـجازَى الصائـمون إذا استقامـوا***بِـدار الخُــلد و الحــور المِــلاحِ
فـيا أحبـابـنا اجــتــهــدوا وجِــدُّوا***لهـذا الشهـر من قــبل الرَّواحِ
عسى الرحمنُ أن يمحُو ذنوبي***ويغفرَ زلّتـي قبل افـتـضاحـي
الـصــومُ جُـنَّـةُ أقــوام مـــن النــار*** والصوم حصنٌ لمن يخشى من النارِ
والصومُ سِتــرٌ لأهل الخير كُــلِّهمُ*** الــخــائــفــيــن مــن الأوزار والــــعــارِ
فأصبحُوا في جنان الخُلد قد نزلوا*** مــن بــيــن حُــورٍ وأشــجـارٍ وأنــهــارِ
وليكُن _ في رمضان وغيره _ بصرُك من النظر إلى الحرام معدولا ، وسمعُك عن سماع القبيح من القول معزولا ، وبطنك من أكل الحرام محمولا ، وقلبُك بالخير والاحسان مشغولا ، وذكرُ الله في لسانك مجعولا ، ومالُك في طاعة الجبّار مبذولا ، ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) ، وإنك لتعلم أن الشيطان كان للإنسان خذولا ، فلِم خُنتَ أمانة ربك وكنت لنفسك ظلوما جهولا ؟؟!