بسم الله الرحمن الرحيم ضاهرة العنف
قال عز وجل
في محكم تنزيله{ولتكن منكم امةيدعون الى الخيرويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر
اولئك هم المفلحون} تعد ضاهرة العنف من اخطر الظواهر الاجتماعية المهددة لاستقرار الامم والمجتمعات الانسانية لما له من اثار انية وانعكاسات مستقبلية اصبحت تمدد حياة المجتمعات والجماعات ولافراد وهو يعني كل اشكال التطاول او التعدى على حرية الاخرين او الممتلكات العامة والخاصة ويعتبر العنف سلوك عدوانيا يهدف الى تحقيق مكاسب معينة او تغيير وضع اجتماعي معين واذا كان العنف بهذه الخطورة وتاثيره المدمر للمجتمعات والنضم الاسرية لايقره القانون ولا عرق ولا شرع فهل يحق لنا ان نطمح طموحا مشروعا لمجتمع اكثر سلما وانسانية؟ فما هي الوسائل الكفيلة للوصول الى مجتمع اللاعنف الذي يسوده الامن والوئام
ان اخطر مظهر من مظاهر العنف هو العنف الاسري فمجرد سبب بسيط او زلة لسان او خلاف او عدم تفاهم او مشادة لسانية في لحضة غضب يبدأ الرجل بالصراخ ثم يرفع يده ثم يصل حتى الضرب محدثا بذالك اضرارا مادية ومعنوية وغير هذا وهو في تلك اللحظة ييتم طفلا هذا ان لم اقل اطفالا
فعن عائشة رضي الله عنها عن زوجها صلى الله عنه وسلم قال<يا عائشة ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وما لايعطي على سواه>
ان الموطن الصالح المسوؤل وهو الذي يحمل هم الحفاظ على وطنه هذا الوطن الذي ضحى عليه شعبنا بالنفس والنفيس من اجل تخليصه من قيود الاستدمار الغاشم والرجل الصالح هو الذي يؤدي واجبه نحو اسرته ومجتمعه قال تعالى <ولو كنت فظا غليظ القلب لن فضوا من حولك >
ان الموطن الصالح الذي يكتم غيضه ويعفو عند المقدرة وهو الذي يتعاون مع غيره لبناء وطته والحفاظ على اسرته وخيرنا عند الله من يبادر بفعل الخير ويتصدى باستمرار لاعمال الشر قال تعالى<والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين>
تم الكلام وربنا المحمود ..............
قال عز وجل
في محكم تنزيله{ولتكن منكم امةيدعون الى الخيرويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر
اولئك هم المفلحون} تعد ضاهرة العنف من اخطر الظواهر الاجتماعية المهددة لاستقرار الامم والمجتمعات الانسانية لما له من اثار انية وانعكاسات مستقبلية اصبحت تمدد حياة المجتمعات والجماعات ولافراد وهو يعني كل اشكال التطاول او التعدى على حرية الاخرين او الممتلكات العامة والخاصة ويعتبر العنف سلوك عدوانيا يهدف الى تحقيق مكاسب معينة او تغيير وضع اجتماعي معين واذا كان العنف بهذه الخطورة وتاثيره المدمر للمجتمعات والنضم الاسرية لايقره القانون ولا عرق ولا شرع فهل يحق لنا ان نطمح طموحا مشروعا لمجتمع اكثر سلما وانسانية؟ فما هي الوسائل الكفيلة للوصول الى مجتمع اللاعنف الذي يسوده الامن والوئام
ان اخطر مظهر من مظاهر العنف هو العنف الاسري فمجرد سبب بسيط او زلة لسان او خلاف او عدم تفاهم او مشادة لسانية في لحضة غضب يبدأ الرجل بالصراخ ثم يرفع يده ثم يصل حتى الضرب محدثا بذالك اضرارا مادية ومعنوية وغير هذا وهو في تلك اللحظة ييتم طفلا هذا ان لم اقل اطفالا
فعن عائشة رضي الله عنها عن زوجها صلى الله عنه وسلم قال<يا عائشة ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف وما لايعطي على سواه>
ان الموطن الصالح المسوؤل وهو الذي يحمل هم الحفاظ على وطنه هذا الوطن الذي ضحى عليه شعبنا بالنفس والنفيس من اجل تخليصه من قيود الاستدمار الغاشم والرجل الصالح هو الذي يؤدي واجبه نحو اسرته ومجتمعه قال تعالى <ولو كنت فظا غليظ القلب لن فضوا من حولك >
ان الموطن الصالح الذي يكتم غيضه ويعفو عند المقدرة وهو الذي يتعاون مع غيره لبناء وطته والحفاظ على اسرته وخيرنا عند الله من يبادر بفعل الخير ويتصدى باستمرار لاعمال الشر قال تعالى<والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين>
تم الكلام وربنا المحمود ..............